مكان الصلاة ليس مجرد بقعة على السجادة. إنه موضع يقف فيه الإنسان بين يدي الله، يهمس بآماله، ويفضي بهمومه، ويبحث عن السكينة.
من خلال تبرعك بمكان للصلاة، تساهم في بناء بيت يجد فيه القلوب طريقها إلى الله. كل شخص يصلّي في هذا المكان يصبح جزءاً من صدقتك الجارية. دعاؤهم، وسجودهم، ولحظات الصفاء التي يعيشونها كلها تُكتب لك أجراً ورحمة.
هذا العمل هدية تبقى آثارها بعد رحيلك. عمل محبة وصلة بالآخرة. مكان في المسجد يحمل أجرك إلى اليوم الذي تلقى فيه الله.
كن سبباً في أن يجد أحدهم طريقه إلى الله. واجعل البركة تستمر لك، يوماً بعد يوم، صلاة بعد صلاة.
-
0 المتبرعين